مراجع

حقوق المواطنة

10 Comments

ولاء درويش
Reply

فكرة المواطنة والكثير من القضايا السياسية التي تم طرحها في القرن الماضي أثارت الجدل والشكوك في أصحاب النفوس الضعيفة والذين يريدون الطعن بالإسلام حول إمكانية أن يكون الاسلام هو رسالة صالحة لكل زمان ومكان وان يتضمن كل ما يحتاجه الإنسان ليحيى حياة كريمة تضمن كل حقوقه سواء كان ينتمي للإسلام او لا ..لذلك أتوجه بفائق الشكر والاحترام والتقدير للجهد المبذول من الاستاذ راشد الغنوشي على كتابه الرائع في توضيح وتفصيل اصول الدين في كيفية حفظ حقوق غير المسلمين والأقليات الذين ينتمون للدولة الإسلامية مستشهدا على ذلك بآيات من القرآن الكريم ومبينا اصول الدين في التعامل مع جميع مواطنيه الذي يقوم على مبدأين اثنين: الاول وهو العدل قال تعالى( أن الله يأمر بالعدل والإحسان ) والثاني هو ضمانة حرية التدين قال تعالى ( لا إكراه في الدين ) .كما تطرق الاستاذ راشد إلى العدل الالهي وحقوق أهل الذمة في المجتمع الإسلامي كالحقوق المالية وحرمة المسكن وحرية التنقل وحق تولى الوظائف والواجبات المالية كالجزية والضرائب التجارية كما بين قانون العقوبات والحدود ك حد الزنى ،كما أشار في كتابه الى شجرة المعارف أو كتاب (الشجرة) الذي الفه الشيخ عز الدين بن عبد السلام والذي استشهد فيه بالآية الكريمة (ان الله يأمر بالعدل والإحسان وايتاء ذا القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي )موضحا أن هذه الآية التي تحتوي على ثلاثة أوامر وثلاثة نواهي هي قطب القرآن ومحوره فقد اشتملت على كافة الأحكام الشرعية التي تثبت أن الإسلام دين ضمن الحقوق و الكرامة والحرية لكل مواطنيه على اختلاف عقائدهم وأفكارهم ..

أكتوبر 18, 2022
ضياء عبيان
Reply

ا ملخص الكتاب للكاتب راشد الغنوشي وهي ان العاصم الأساسي من الضلال هو الالتزام بموجّهات الشريعة وهي موجهات لا تكبل العقل ولا تحدّ من نشاطه بل تطلقه حرا طليقا مزوّدا بأنوار تهديه ومقاصد تحميه من الضلال وبيقينيات تعمّر القلب وتجنّبه الحيرة.
كتاب جميل فيه من الفائدة والوضوح وأسلوب مبسط يصل للقارئ.

أكتوبر 18, 2022
Rola Makhzoum
Reply

أولا اختص بالشكر والتقدير لجميع العاملين في مجال التوعية المدنية ومن قام بترشيح هذا الكتاب الرائع.
ومن ثم اشكر الكاتب الغنوشي على جهده وابداعه في هذا الكتاب حيث انه أكد لنا وللعالم أجمع بأن الإسلام هو الدين الكامل
وأنه معجزة بكل ماتعنيه الكلمة ففي تلك العصور التي لم يكن فيها دورات وفرق ومؤسسات تساعد تدعو لبناء مجتمع واعي وتكامل، ولم تكن هناك جمعيات وامم متحدة لتعريف بالحقوق والمواطنة ووووو…..
كان الإسلام يدعو إلى ذلك.
في الحقيقة انا ممنونة جدا لقرائتي هذا الكتاب الذي أجاب على أسئلة كثيرة كانت تدور في ذهني وفي أذهان الكثيرين أكيد وقد أوضح لنا كاتبه من خلال استشهاداته بشواهد من القرأن الكريم والسنة النبوية الشريفة بأننا من أكثر الناس حظاً لأننا خلقنا مسلمون واتمنى أن تطبق تلك القيم وأن نستوفى جميع الحقوق التي تكرم الله جل علاه بمنحنا اياها وحُرِمنا منها وخاصة في هذه الظروف المريرة التي نمر بها.
وأرجو من الله تعالى أن نكون خير خلف لخير سلف بتطبيقنا للاسلام الصحيح كما ارسل به خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم 🌸.

أكتوبر 17, 2022
علا المحمد
Reply

الشكر للكاتب
الكتاب رائع وغني وفيه اجابات كثيرة عن تساؤلات تدور في أذهان الكثيرين بالنسبة لغير المسلمين .واستشهاده بالقرآن والسنة واجتهادات العلماء كان خير شاهد ودليل
فديننا الإسلامي هو دين متكامل في شتى جوانب الحياة ومجالاتها ويعزز الإسلام القيم الإبجابية الجيدة التي بدورها ينجم عنها مجتمع قوي متماسك وتسود بين أبنائه المحبة والمودة والعلاقات الطيبة والجيدة سواء بين المسلمين بعضهم البعض أو بين المسلمين وأصحاب الديانات الأخرى داخل المجتمع

أكتوبر 17, 2022
سامية خليل
Reply

كل الشكر للكاتب راشد الغنوشي على هذا الكتاب الذي استند في شواهده على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وممالاشك فيه ان الاسلام لم يأت ليحكم المسلمين فقط بالعدل والاحسان وانما جاء ليحكم الناس ضمن مجتمع عالمي يقوم على الفضل والبر (أن تبروهم وتقسطوا إليهم)العدل فريضة حتى مع العدو ومع مواطني الدولة والمطلوب أكثر من العدل وهو البر….والبر هو المبالغة في حسن المعاملة …والمجتمع الاسلامي يقوم على التعاقد الحر القائم على مبادئ العدل والمساواة في الحقوق والواجبات والمشاركة في الشؤون العامة على اساس الكفاءة والامانة والاشتراك في المواطنة على اساس المساواة وهو احد المفاهيم التي تطرحها التوعية المدنية فالمواطنة مفهوم مرتبط بممارسة الديمقراطية وضرورة وجود دستور يضمن الحقوق والواجبات ويضبط الممارسات فالكاتب بداية شرح في الحقوق ثم انتقل للواجبات
(لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)…وهنا العدل الالهي ووثيقة المدينة هي الدستور الاول حيث لم يكن هناك حكم ولاقضاء ولاتنظيم اجتماعي كمالتنظيم والدستور الاسلامي فيه تنظيم للمجتمعات من ناحية واتساع المجال خارج الفكر والعقيدة والسلوك والعدل الاجتماعي والسياسي ….
مودتي،

أكتوبر 11, 2022
علي يونس المويل
Reply

في البداية أريد أن أشكر الكاتب الغنوشي على جهده المبذول و الوقت الذي خصصه لكتابة هذا الكتاب الرائع
من خلال قراءتي للكتاب تكونت لدي أفكار جديدة عن حقوق المواطنة في المجتمع الإسلامي سواء كان للمسلمين او غير المسلمين.
أظهر لنا الكاتب و بالأدلة من القرآن و السنة النبوية ومن حياة الصحابة و التابعين كيف كان العدل الإلهي و الإنساني في ظل الحكم الإسلامي .
الإسلام دعى الناس جميعا للتعاون على الخير و نبذ الشر، فلم يفرق بين الناس من خلال اللون او اللغة او الدين، ولا إكراه في الدين.
ان المواطنة في الدولة الاسلامية هي حق لكل مسلم و كل من هو قاطن ضمن حدود الدولة من غير المسلمين (أهل الذمة)
فرق الكاتب بين الدولة الإسلامية و بين الدول الشيوعية و الديمقراطية و العلمانية من خلال منح حق تولي الوظائف و كيف مازالت الدول الإسلامية هي المنصف في هذا الحق.
للذمي في الدولة الإسلامية الحق في القيام بأنشطة مالية و تجارية و له الحق في المرافق العامة و له الحق في بيت المال مثل المسلم.
كما ان لغير المسلمين الحق في حرية التنقل و حرمة المسكن و عدم الإعتداء عليه و الحق في مقاضاته حسب القانون والشرع الذي أساسه العدل.
بعد حديث الكاتب عن الحقوق انتقل الى الواجبات و هذه نقطة قوة في الكتاب أنه تطرق الى الحق و الواجب.
و لم يغفل الكاتب عن ذكر القوانين الشرعية التي أمرنا بها الله و رسوله بتطبيقها على أهل الذمة من ناحية الضريبة و الخراج و غيرها من قوانين تدعو الى اقامة العدل .
في النهاية أنصح أن يتم قراءة هذا الكتاب لأنه يدعوا الى التحلي بالأخلاق الفاضلة و نبذ التفريق و التكفير.
اشكر الكاتب مرة ثانية على هذه المعلومات القيمة.
تقبلوا مروري…..

أكتوبر 10, 2022
أبو عبيدة الشامي
Reply

بداية لا بد من أن أشكر القائمين على برامج التوعية المدنية في المنطقة والذين يشيرون بقراءة هكذا كتب مهمة في هذا السياق، ولا شك أن محتوى الكتاب مهم لمن يسعى بخوض غمار السياسة وصولا إلى سدة صنع القرار، ومن يسعى لتوعية المجتمع على مفاهيم المواطنة بما يحتويها من حقوق وواجبات ومساواة وعظل وغير ذلك….كما لا يخفى على المطلع فهم الغنوشي لهذا الأمر وهو السياسي البارز بمنطقة المغرب العربي ومن أعلام العالم العربي والإسلامي، وأريد أن أشير هنا إلى نقطتين فقط:
النقطة الأولى: أهمية مفهوم الإنسانية بعيدا عن كل التجاذبات الدينية والعرقية والطائفية والمذهبية، وقد أشار الكاتب إلى هذا الأمر في معظم خطب الكتاب.
أما النقطة الثانية: فقد تبين لي تمسك الكاتب بكثير من القضايا بالأقوال المرجوحة أحيانا والمخالفة لجماهير العلماء أحيانا أخرى، وهذا لا يطعن لا بالكاتب ولا بالمحتوى لأنه عرض الآراء والأقوال بالمسألة ثم أخذ برأي معين بناء على اجتهادات وتحليلات واقعية.
وأخيرا أود التنبيه على الالتزام بالتمسك بالمبادئ والأصول الإسلامية ولو أردنا التخفيف والتساهل بعض الشيء في الفروع الاجتهادية خصوصا في عصر الفتن والمغريات والتكنولوجيا والمعلومات، ليكون لنا سهما في توضيح تعاليم ديننا الحنيف الذي من ركائزه
العدل والكرامة الإنسانية.
قال تعالى: (((إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى …..)))
وقال جل في علاه: ((ولقد كرمنا بني آدم……..))

أكتوبر 10, 2022
حسن العثمان
Reply

كتاب المنغوشي يحدد طبيعة العلاقات بين المسلم وغير المسلم واهل الزمة ويؤكد على ان العدل الاسلام هو عدل الله (ان الله يامر بالعدل والاحسان )
ويرسم الكتاب لوحة متكاملة لبناء دولة قوية ومتينة تحتوي جميع الاطياف والديانات بابعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية مستندا الى كتاب الله والاحاديث النبوية الصحيحة وكلام العلماء ويحدد اصول التعامل وطبيعة العلاقات القائم بين جميع افراد الدولة وياكد على اهمية الحقوق وحمايتها لدى جميع الناس

أكتوبر 10, 2022
محمود الشب
Reply

لقد وجدت أن الكاتب شرح المواطنة التي كانت موجودة في عصر الرسالة من خلال وثيقة المدينة التي وضعها خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم وتم التوافق عليها من قبل جميع الطوائف التي كانت في المدينة وتشمل المسلمين واليهود وفصل في حقوق كل جانب
وتطرأ الكاتب إلى الأحكام الشرعية في حق الزمي والمستأمن وفي أموالهم وما يقع عليهم وما لا يقع وذكر أقول متعددة فهناك من تمسك بفعل النبي والصحابة وهناك من اجتهد بحيث ساوى بين الزمي والمسلمين في كل النواحي ومنها الدخول في السلطة والترشح للمفاصل الحساسة في الدولة وذكر أدلة كل جانب

ومن الواضح من سياق كلام الكاتب أن وجهته السياسية تتبع للإخوان المسلمين وقد تجلى ذلك بالفكر الذي دعى له والاستشهادات بأقوال علماء الإخوان المسلمون .. وكان يفضل لو لم يحسب على اي تيار سياسي ربما لاقى قبولاً أكبر من وجهة نظري …

وقد لاحظت أن هذا الكتاب مأخوذ من خطب مفرغة مما وجدت ركاكة في صياغة بعض العبارات

وبالمجمل الكتاب يحمل قيم عالية ورائعة لو طبقت في زماننا ..

لكم كل الشكر والتقدير
تقبلوا تحياتي
ولا تنسوني من صالح دعائكم
دمتم في رعاية الله وحفظه

أكتوبر 10, 2022
سعد ويس
Reply

يطرح المؤلف مجموعة من الضمانات تحول دون انحراف الدولة الإسلامية وترديها في الجور، خاصة وقد حدث ذلك تاريخيا، ومن الظوابط الأساسية التي يقترحها المؤلف النظر

أولا :

الى أن المشروعية العليا في الدولة إنما هي لله سبحانه وتعالى من خلال شريعته، وأن الأمة هي المستخلفة عن الله وليس فردا أو مؤسسة أو جماعة بعينها، الأمر الذي يضع قيودا على سلطان الدولة التشريعي والتنفيذي.

ثانيا:

اعتبار عقد النيابة وكالة خاص، الأمر الذي يجعل النائب او عضو مجلس الشورى تحت مجهر رقابة الناخبين بشكل دائم.

ثالثا:

اشتراط عدم احتجاب الحكام في ابراج عاجية عن الشعب، مع منع جمعهم بين سلطتي المال والحكم.

رابعا:

اقامة نظام اقتصادي يضمن عدم تركيز الثروة، ويسهل توزيعها وتكثير عدد المالكين.

خامسا:

إقامة نظام اجتماعي يؤكد قيمة العمل، ويعترف بالتملك وحق الفقير في مال الغني.

سادسا:

إقامة نظام تربوي يشيع المعرفة وييسر وسائلها ويرفع سلطان الدولة عن عقول الناس وارواحهم.

سابعا:

اقامة نظام تعدد الأحزاب بظوابط معينة، وضمان عدم اشتغال الأحزاب بالصراعات الهامشية على حساب المصلحة العليا العامة.

ثامنا وأخيرا : إقامة نظام اداري للحكم المحلي، يسحب معظم صلاحية الحكومة المركزية ليضعها في يد الشورى الشعبية.

والى جانب الظوابط أو الضمانات السابقة الذكر، يشير المؤلف الى مبدأ فصل السلطات بوصفه ضمانا من ضمانات عدم الجور، مؤكدا على استقلالية القضاء، ونفاذ أحكامه، ومضيفا أن الموقف الإسلامي يحتمل الفصل والتعاون أو الإندماج في شأن العلاقة بين سلطة التشريع والتنفيذ، بيد أننا نجده يرجح الفصل غير المغلظ او المرن بين السلطات الثلاث.

وأخيرا:

يتناول المؤلف ما حدث من جور في تاريخ الدولة الإسلامية، على الرغم من أن الإسلام قرن بين الإستبداد والظلم، وبين التوحيد والعدل، وفي هذا السياق يفصل الغنوشي او يميز بين النظرية ( الشريعة) والتاريخ الإسلامي، من حيث انه يمثل الجاني التطبيقي الذي هو فعل المكلفين، فما حدث من جور ليس في رأيه من مسؤولية الإسلام، وإنما هو مسؤولية المسلمين الذين تجلت في سلوكهم – الى حد كبير – الروح التي كانت سائدة في عهدهم ذلك، على الرغم من أن التاريخ الإسلامي قد عرف بنفس القدر ازدهارا للتعدد الثقافي والحضاري والتسامح الديني والفكري وعرف – بدرجات متفاوتة – ظاهرة التعدد السياسي بما يتجاوز عصره بكثير.

لقد اراد الباحث أن يؤكد – عبر فصول كتابه كلها – أن الإسلام إنما جاء لمصلحة البشرية، وأنه يستوعب كل انجازاتها الخيرة، مثل التقدم العلمي، والتنظيم الديمقراطي للشؤون السياسية، وضمان حقوق الأفراد والشعوب والأقليات والنساء، على أساس العدل والمساواة، وأن إقامة دولته الشورية الديمقراطية – دولة الأمة – لا تمثل حاجة للمسلمين فحسب، وإنما حاجة للبشرية قاطبة.

وهذا الكتاب جدير بالقراءة للمسلمين خاصتهم وعامتهم ولغير المسلمين، لأنه يطرح بعض القضايا والإشكاليات الحساسة التي لم يعالجها الفكر الإسلامي الحديث بكيفية حاسمة، على الرغم مما بذل من عطاء فكري واجتهاد ثقافي على طول التاريخ الإسلامي الحديث، كل ذلك قد انجز بمنهجية منظمة وتحليل عميق.

إن المؤلف كان مرنًا غير متشبث بالرأي 
كان يقدم استنتاجاته وخلاصاته دون أحكام قطعية او نظرة آحادية الجانب، تلغي فعل العوامل التاريخية والإجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها، 
وهذا يدل على تقديره للمسؤولية العلمية، والأمر ذاته يظهر ايضا في التوثيق العلمي والفكري والتاريخي لما اورده من آراء وما تبناه من طروحات، متمثلا في العدد الكبير من المراجع العربية والأجنبية التي استفاد منها المؤلف في كتابه، أما لغة الكتابة فقد جاءت سهلة يسيرة جزلة الألفاظ ومتينة السبك وجيدة الصياغة 

لابد من ذكر ان جدارة هذا الكتاب لا تنبع فقط من أهمية موضوعه ولا من خطورة المسائل التي تناولها في الشأن السياسي الاسلامي المعاصر، وإنما أيضا من كونه الحصيلة التي خرج بها مؤلفه من تأمل طويل تم معظمه وهو أسير المعتقل، وينهض هذا الكتاب دليلا على ان مؤلفات المفكرين الحركيين الخالدة جلها قد كتبت في ظروف دخول المحن والخروج منها، وهي دليل إضافي على ان المحنة تخفي في ثناياها منحة.

أكتوبر 9, 2022

Leave a comment